ا
نتقل لويس فيجو في صيف عام 2000 من برشلونة إلى غريمه التقليدي ريال مدريد مقابل 58.5 مليون يورو، وهي الصفقة التي جعلت جماهير برشلونة تصفه بالخائن وتصفر له كلما لمس كرة...وكانت رصاصة الإنطلاق لمشروع نجوم فلورنتينو بيريز.
ولعب لويس فيجو المعتزل للكرة لخمس مواسم مع ريال مدريد، وكشف اليوم أنه رحل من برشلونة لأنه لم يكن سعيداً هناك بسبب عقده الهاضم لحقوقه حسب وجهة نظره.
لويس فيجو قال للمجلة الإقتصادية "دياريو ايكونوميكو" :" في تلك الفترة لاتسيو كان قادراً على دفع قيمة فسخ عقدي، لقد أخبرت رئيس برشلونة "لويز نونيز آنذاك" أن لدي عرض لذلك أريد تحسين ظروف عقدي حسب أفضل عرض يصل لي".
وقال فيجو أن التطور الكبير حصل عندما قدم اللاعب أداءاً مبهراً في كأس أوروبا 2000، والتي قاد فيها البرتغال إلى نصف النهائي قبل أن يخرج أمام البطل فرنسا بنتيجة 2-1 بهدف ذهبي من ركلة جزاء نفذها زين الدين زيدان....وشهد ذلك الصيف حدثاً مهماً وهو قدوم فلورنتينو بيريز إلى الريال كرئيس.
وأضاف فيجو : "في ذلك الوقت لم أرد أن أرحل عن برشلونة، لكن أردت فقط أني يقدروا قدراتي ونوعيتي المميزة..لكن الرئيس أصر أن يقول لي أنه ينتظر من يدفع قيمة فسخ عقدي".
وشرح فيجو باسهاب تفاصيل قصة انتقاله، من حيث دخول الكثير من الوسطاء ومحاولة اقناعه وزوجته أثناء وجوده في رحلة استجمام في سردينيا...ثم شرح أنه لم يثق بوعود المرشحين في انتخابات برشلونة لكن كان لديه عرض من فلورنتينو بيريز قبل قدومه واقتنع به بعد تدخل الكثيرين.
وأطلق فيجو كلماته بكل صراحة :"لا أندم على لعبي لريال مدريد، كان قراراً صعباً لأنه كان علي البدء من جديد لكن بنفس الوقت كانت تجربة رائعة".
ووجه فيجو كلامات مديح لانتر ميلان فقال :" لقد كنت واقعياً بانهاء مسيرتي الكروية في طريقة إيجابية، فلقد كنت ألعب مع فريق عظيم وأكسب بطولات فأردت الإعتزال وأنا بشعور جيد بدلاً من أن أفعل هذا وأنا مصاب أو ألعب لنادي درجة ثانية".