ارتبط اسم نهضة الميلان الحديثة بإسم سيلفيو بيرلسكوني، واليوم كان لقاء الميلان على هذا الإسم (إسم أب سيلفيو بيرلسكوني وهو لويجي بيرلسكوني) وهو إسم والد الشخص الذي حول الميلان في فترة من الفترات إلى أقوى نادي واشهر نادي في العالم كله.
وبما أن هذا الإسم اسمٌ مرتبطٌ بالمجد، فإنه من الطبيعي أن يفوز الميلان بعد أن فشل هذا الفريق في تحقيق أي انتصار في مبارياتهم الودية الصعبة.
فقد قاز الميلان بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد انتهاء الوقت الأصلي بتعادل إيجابي 1-1.
بداية المباراة كان اليوفنتوس الطرف الأفضل فيها، فظهر خطير وكاد دافيد تريزيغية أن يسجل مرتين، لكن الكرة عاندته ولم تطاوعه. وفي الدقيقة 29 تقدم دييغو بكرة من على حافة منطقة الجزاء فأرسل كرة صاروخية ارتطمت بقدم المدافع ثياجو سيلفا لتغير مستواها وترتفع عن يد الحارس ستوراري وتعلن الهدف الأول لليوفنتوس.
هذا الهدف غير كثيراً من عزيمة الميلان وشكله، فإنطلق الفريق ضاغطاً ومهاجماً عبر باتو ورونالدينهو وهونتلار. ولولا بوفون لكان ميلان قد أنهى الشوط الأول بالتعادل على أقل تقدير.
وشهد الشوط الأول عدم احتساب الحكم لركلة جزاء واضحة للميلان، حيث قام المدافع دي تشيلي بابعاد كرة بيده من أمام رونالدينهو.
في الشوط الثاني استمرت السيطرة الميلان، وظهر فريق ليوناردو بمظهر القوي..وشهدت المباراة روحاً اشتقنا لها لدى الساحر رونالدينهو الذي راوغ ومرر وهدد...لكن الكرة أرادت أن تكافىء أفضل لاعبي الميلان اليوم وهو باتو حيث سجل هدف التعادل من رأسية رائعة في الدقيقة 69.
وفي ركلات الترجيح أهدر الشاب ياجو الكرة الأولى لليوفنتوس، ثم سجل كافة اللاعبين أهدافهم ليعلن ثياجو سيلفا فوز الميلان بركلته الأخيرة القوية على يسار بوفون.
وبهذا الفوز ارتفع عدد انتصارات الميلان بلقب بيرلسكوني إلى 11 لقب، وتجمد رصيد اليوفي عند 8 ألقاب.