يبدو أن مورينهو قرر الخروج عن صمته تجاه تأخر الإنتر في حسم صفقة صانع ألعاب، فديكو والذي كان الهدف الأول للفريق طوال الصيف أعلن بأنه يريد البقاء مع تشيلسي والآن كل الكلام عن شنايدر.
وبعد إصابة كامبياسو اضطر مورينهو لتغييرات تكتيكية في الفريق، وبما أن المدرب البرتغالي لا يفضل اللعب بفييرا كأساسي كما أنه لا يريد اللعب بخافيير زانيتي في خط الوسط اضطر للعب بستانكوفتش كمحور ثاني في خطته المعهودة 4-4-2.
هذا يعني أن هناك فراغاً الآن خلف المهاجمين وهو مركز صانع الألعاب، فشرح مورينهو اليوم هذا الوضع وقال في نهايته : "من سيلعب الآن ؟ هل ألعب أنا؟".
ويأتي تصريح مورينهو هذا كإشارة غضب على عدم التعاقد مع صانع ألعاب، علماً أن مورينهو يمتلك عدة لاعبين بمزايا جيدة علمناها عنهم في فرقهم السابقة ويستطيعون ملىء هذا الشاغر مثل مانشيني وخواريزيما وسوازاو.